5 خطوات لنتائج اختبار المستخدم الفعّال
الخطوة الأولى: تحديد أهداف اختبار المستخدم
أحد أهم العناصر في عملية تطوير المنتج هو اختبار المستخدم واختبار قابلية الاستخدام.
يُعتبر اختبار المستخدم جزءاً أساسياً في عملية تصميم وتطوير المنتجات، حيث يُساعد في تقييم كيفية تفاعل المستخدمين مع المنتجات وفهم احتياجاتهم وتفضيلاتهم.
تساهم أبحاث المستخدم في تحديد الأهداف الرئيسية لاختبار المنتج وضمان أن يتم اختبار المستخدم على أساس العوامل الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار. وبالتالي، يتم تحديد أهداف اختبار المستخدم استناداً إلى النتائج المتوصل إليها من أبحاث المستخدم وتحليل سلوكهم.
عند تحديد أهداف اختبار المستخدم، يُنبغي أن تتضمن الأهداف مختلف الجوانب الرئيسية للمنتج، مثل سهولة الاستخدام، كفاءة الأداء، الرضا العام للمستخدمين، ومدى تحقيق المنتج لأغراضه المقصودة.
كما ينبغي أيضاً أن تشمل الأهداف على تحديد المشاكل الرئيسية التي يجب حلها خلال اختبار المنتج. وباستخدام أهداف واضحة ومحددة لاختبار المستخدم، يمكن تحقيق نتائج دقيقة تُساعد في تحسين تجربة المستخدم بشكل فعال وموجه.
الخطوة الثانية: اختيار الجمهور المستهدف للاختبار
في هذه الخطوة، يجب علينا تحديد الجمهور المستهدف لاختبار المنتج واختبار قابلية الاستخدام. يتطلب اختبار المستخدم استخدام أبحاث المستخدم لتحديد الشريحة المستهدفة من المستخدمين.
يمكن لأبحاث المستخدم أن تشمل الدراسات الجماعية والمقابلات الفردية لفهم احتياجات المستخدمين وتوقعاتهم.
بعد تحليل البيانات، سنكون قادرين على تحديد الجمهور المستهدف الذي سيخضع للاختبار.
يجب أن يكون اختيار الجمهور دقيقًا ومناسبًا وفقًا لهدف الاختبار وخصائص المنتج. يعتمد ذلك على عدة عوامل مثل السن، الجنس، الثقافة، والتفضيلات. بعد تحديد الجمهور المستهدف، سنتمكن من تصميم الاختبارات اللازمة بما يضمن أن يحققوا النتائج المرجوة وتلبية احتياجات المستخدمين بشكل أمثل.
الخطوة الثالثة: إعداد سيناريوهات الاختبار والمهام
في هذه الخطوة، يجب على فريق اختبار المنتج أو اختبار قابلية الاستخدام إعداد سيناريوهات الاختبار والمهام التي سيقوم المستخدمون بتنفيذها خلال عملية اختبار المنتج.
يتطلب ذلك إجراء أبحاث المستخدم لفهم سلوكيات المستخدمين واحتياجاتهم.
ويتم ذلك من خلال تحليل البيانات المتاحة حول استخدام المستخدمين للمنتج وتفاعلهم معه، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات واستطلاعات ميدانية مباشرة.
بناءً على البيانات والملاحظات التي تم جمعها من أبحاث المستخدم، يتم تحديد السيناريوهات الواردة للاختبار.
يتم في هذه الخطوة وضع فهم عميق لكيفية استخدام المستخدمين للمنتج، ويتم تصميم المهام بطريقة تعكس التحديات الحقيقية التي قد يواجهها المستخدمون أثناء تفاعلهم مع المنتج.
وتتضمن هذه السيناريوهات استخدامات متنوعة للمنتج تتناسب مع احتياجات مختلفة للمستخدمين.
بالاعتماد على السيناريوهات والمهام المعدة بعناية، يمكن لفريق اختبار المنتج واختبار قابلية الاستخدام بدء عمليات اختبار المستخدم.
ومع تنظيم هذه العمليات بشكل جيد، يمكن الحصول على نتائج دقيقة وقيمة حول كيفية تفاعل المستخدمين مع المنتج ومدى رضاهم عن تجربتهم.
الخطوة الرابعة: تنظيم جلسة اختبار وجمع البيانات
في هذه الخطوة، سوف ننظم جلسة اختبار المنتج لجمع البيانات اللازمة لإجراء الأبحاث المستخدم (اختبار قابلية الاستخدام).
من خلال هذه الجلسة، سنقوم بثقل الاختبار على مجموعة مختارة من مستخدمي المنتج من الجمهور المستهدف.
سيتم استخدام أساليب مختلفة من أبحاث المستخدم واختبار المستخدم، بما في ذلك المشاهدة بين الطرف الثالث وامتحانات الاختبار والطرق الرفيقة، لجمع البيانات وفهم كيفية تفاعل المستخدمين مع المنتج، وكيفية تحسين تجربتهم وتجربتهم على المدى الطويل.
سيتم استخدام البيانات التي نجمعها خلال جلسة اختبار المنتج لتحليل السلوك واحتياجات المستخدم، ولتحديد المشاكل الحالية والمحتملة التي يمكن أن يواجهها المستخدمون.
سنسعى إلى فهم كيفية استخدام المستخدمين للمنتج وتجربتهم في الوقت الحقيقي، وسنقوم بتوجيه جهودنا نحو تحسين أداء وفعالية المنتج، ومن ثم تحسين رضا المستخدمين.
كما سنقوم بتحليل البيانات بعناية لتحديد النقاط القوية والضعف، ولتطوير استراتيجيات التحسين وتقديم توصيات موثوقة لفريق التطوير.
بتنظيم جلسة اختبار المنتج وجمع البيانات بشكل كفؤ وفعال، سوف نكون قادرين على تحسين تجربة المستخدم، وضمان أن المنتج يلبي احتياجاتهم ويوفر لهم تجربة مرضية.
سيساهم ذلك في تعزيز رضا العملاء وبناء قاعدة عملاء وفية، وبالتالي تحقيق أهداف الأعمال والنجاح المستدام للمنتج.
الخطوة الخامسة: تحليل النتائج وتطبيق التعديلات
بعد إجراء أبحاث المستخدم واختبار المنتج بشكل شامل ووافٍ، يأتي دور تحليل النتائج وتطبيق التعديلات اللازمة.
يعد اختبار المستخدم واحداً من أهم الأدوات التي يمكن الاعتماد عليها في تقييم وتحسين منتجات البرمجيات والتطبيقات.
وبفضل أدوات الاختبار المتقدمة والتقنيات الحديثة، يمكن للمطورين الحصول على نتائج دقيقة وشاملة حول قابلية استخدام المنتج وجودته. وبعد الحصول على هذه النتائج، يتم تحليلها بعناية لاستخلاص الاستنتاجات الرئيسية والمشاكل المحتملة.
بعد ذلك، يتم تطبيق التعديلات الضرورية وإجراء التحسينات اللازمة بناءً على النتائج والتوصيات التي تم الحصول عليها. يهدف كل هذا العمل إلى تحسين تجربة المستخدم وضمان جودة المنتج بشكل عام.
المراجع
[2] – https://bootcamp.uxdesign.cc/10-essential-tips-for-conducting-effective-user-testing-b1b2e5beb9da
[7] – https://www.toptal.com/designers/ux-consultants/how-to-conduct-usability-testing-in-6-steps
[11] – https://www.interaction-design.org/literature/article/how-to-recruit-users-for-usability-studies
[13] – https://blog.respondent.io/user-testing-recruitment
[17] – https://medium.com/@a.sale/iteration-and-feedback-in-ux-design-d625b3163482
[19] – https://www.hotjar.com/usability-testing/evaluation-analysis/
